أظهرت تقارير مختصة في مجال المعلوماتية أن جائحة كوفيد-19، التي يعيشها العالم، قد زادت في معدلات استخدام الحوسبة السحابية، وهو اتجاه سيتواصل خلال السنوات القادمة رغم ارتفاع مخاطر السلامة.
ودفعت إجراءات الحجر الصحي، التي اتخذتها العديد من الدول في العالم، الشركات إلى دعم بُناها التكنولوجية، لتمكين موظفيها من العمل عن بعد من ناحية، وضمان استمرار تزويد السوق بمنتجاتها من ناحية أخرى.
وتتمثل الحوسبة السحابية في توفير خدمات وموارد حاسوبية من خوادم وبرمجيات ومساحات تخزينية من خلال شبكة الإنترنت، ويتم توفير واجهات لإدارة هذه الخدمات من خلال الحوسبة السحابية، وعادة ما تكون من خلال تطبيقات ويب.
وتستخدم هذه التقنية في حفظ وتخزين البيانات، وتوفير خدمات البث المباشر للوسائط المتعددة، وتوفير البرمجيات حسب الطلب، وتحليل البيانات، واستضافة المواقع، وتجربة التطبيقات.
وذكر موقع “أي تي برو توداي” (it pro today) التقني نقلا عن تقرير مؤسسة “إنترناشونال داتا كوربوريشن” (International Data Corporation) المختصة في تحليل سوق التكنولوجيات الحديثة، أن الإنفاق على البنية التحتية السحابية ارتفع بنسبة 2.2% خلال الربع الأول من عام 2020، بالتزامن مع انتشار وباء كورونا في جميع أنحاء العالم.