أطلقت شركة هواوي الإصدار التجريبي من نظام HarmonyOS 2.0 ، وهو نظام التشغيل الخاص بالشركة.
كان الغرض من تصميمه هو إستبدال نسخة الشركة من نظام Android لكونه غير كافٍ لدفع آفاق الهواتف الذكية للشركة.
وعلى الرغم من أن نظام التشغيل المستقل الجديد مفيد جداً للنظام الإيكولوجي الشامل للهواتف النقالة، وبعيداً عن الإحتكار الثنائي لنظام التشغيل iOS من قبل شركة Apple ونظام تشغيل Android ، إلا أن النسخة التجريبية تظهر أن النظام الجديد لا يزال مبنياً على أسس وهياكل نظام تشغيل Android.
الى ذلك قرر مجموعة من المطورين المستقلين إثبات هذه النظرية، وقاموا بإنشاء تطبيق تجريبي بسيط يعمل على بيئة Android 4.4 KitKat القديمة، حيث يقوم التطبيق بعرض رسالة “Hello World” على الشاشة، والغرض منه تجربة ردة فعل نظام تشغيل Android.
وقام المطورين بتثبيت نظام HarmonyOS 2.0 على جهاز إفتراضي (Virtual Machine)، ومن ثم تثبيت التطبيق التجريبي عليه، حيث عند تشغيله ظهرت الرسالة على شاشة الجهاز الإفتراضي، مما يعني أن النظام مبني جزئياً على نظام تشغيل Android.
بعد ذلك قام المطورين بتجربة شفرات برمجية عدة تعمل على نظام Android، ووجد أن أغلبها لا تزال تعمل على هذا النظام الجديد، وأن في بعضها كانت ردة فعل النظام مطابقة لردود فعل نظام Android، مع كون الإختلاف الوحيد هو تغيير إسم النظام فقط من Android إلى HarmonyOS.
كما تمكنوا من فتح قسم برمجيات النظام، والتي كانت مشابهةً إلى حد ما برمجيات نظام تشغيل Android الأساسي، مما ساند في إثبات هذه النظرية.
هناك بعض التفسيرات التي يمكن للمرء أن تُقدم هنا.
يمكن الإفتراض أن Harmony OS 2.0 هو مجرد إعادة تسمية لنظام Android، وأن شركة هواوي تنوي بقائه هكذا. وعلى الرغم من أن هذا قد يكون صحيحاً حالياً، إلا أنه قد يتغير في المستقبل القريب. بإستناداً إلى العروض التقديمية السابقة.
وذكرت الشركة أن إستخدام نظام تشغيل Android المفتوح المصدر سيكون بمثابة خطوة انتقالية نحو بناء نظام HarmonyOS الجديد، وهي خطوة ضرورية لسد الفجوة بين المستخدمين ومطوري التطبيقات.