أعلنت شركة آبل عن سيارتها الكهربائية التي من المزمع اطلاقها العام الحالي، مشيرة الى انها ستطلق سيارة ذاتية القيادة بحلول عام 2024.
وكانت شركة Sebring-Vanguard سيارة CitiCar وهي أول سيارة كهربائية في عام 1975 وقد نالت في حينها شعبية واسعة، تلتها سيارة EV1 من General Motors عام 1996. ثم تبعتها شركة تيسلا وسيارة Roadster في 2006. ولحقت ذلك في الأعوام التالية العديد من الشركات، مثل Mitsubishi و Nissan و Chevrolet و Volkswagen وغيرها.
كما تخطط شركة بايدو (Baidu) لدخول سوق السيارات الكهربائبة بالشراكة مع شركة جيلي (Geely) الصينية، حيث ستتولى شركة بايدو تطوير برمجيات وتقنيات القيادة الذاتية في السيارات الكهربائية القادمة، بينما ستتولى جيلي أمر المعدات والمكونات المادية.
وقامت شركة علي بابا بتأسيس شركة XPen، لتكون ذراعها في هذا السوق بتصنيع سيارات مشابهة لسيارات تيسلا، كما أبرمت شراكة مع شركة سايك، وهي أكبر مصنع للسيارات في الصين.
هذا وأطلقت شركة نيو (Nio) الصينية لصناعة السيارات الكهربائية نموذجها الأول من سيارات الصالون الكهربائية بإسم ET7، والتي تتميز بأجهزة إستشعار للقيادة المستقلة المدمجة في بدن السيارة. وجاء إطلاق السيارة في الوقت الذي بدأت فيه شركة تيسلا المنافسة ببيع سيارتها للدفع الرباعي من طراز Y في الصين.
سيتم تزويد سيارات ET7 بأجهزة إستشعار Lidar، التي تساعد السيارة على رؤية محيطها، والتي توجد غالباً في السيارات ذاتية القيادة لمساعدة السائقين، وهي تقنية رفض إيلون ماسك أن تتواجد في سياراته. وتتميز بإحتوائها على أجهزة تعمل بتقنية 5G و Wi-Fi 6.
وقالت شركة إكس بينغ (Xpeng) إنها تخطط لطرح سيارة صالون جديد، ولديها حالياً نماذج سيارة صالون وسيارة دفع رباعي في تشكيلتها.
ومن المتوقع تزايد الشركات الداخلة في مجال صناعة وبيع السيارات الكهربائية، وزيادة توجهها نحو السيارات ذاتية القيادة في الأعوام القادمة.