علقت شركة مايكروسوفت على حملة قراصنة SolarWinds، التي تم فيها اختراق العديد من الوكالات الفيدرالية الأمريكية المختصة بالأمن القومي في الحملة، التي ربطها المسؤولون الأمريكيون بروسيا.
ويأتي أحدث بحث لشركة مايكروسوفت في الوقت الذي تستمر فيه شركات الأمن المؤثرة في الظهور كضحايا لحملة القرصنة.
وقالت Malwarebytes: إن قراصنة SolarWinds انتهكوا على ما يبدو بعض رسائل البريد الإلكتروني الداخلية للشركة من خلال إساءة استخدام الوصول إلى Microsoft Office 365 وبرامج Azure، مشيرة الى انه من شأن برنامج مراقبة الشبكة الخاص بشركة SolarWinds، الذي تستخدمه مجموعة من شركات Fortune 500، أن يوفر للمهاجمين وصولًا أساسيًا إلى البيانات الحساسة للمؤسسة.
وقال الباحثون أن المهاجمين اعتبروا أن الباب الخلفي القوي لشركة SolarWinds أثمن من أن يخسره في حالة الاكتشاف، حيث تأكد الجواسيس من أن التعليمات البرمجية الخبيثة التي استخدموها للتنقل عبر منظمة الضحية منفصلة تمامًا عن عملية SolarWinds.
ويقدم بحث مايكروسوفت الجديد أيضًا أحد الجداول الزمنية الأكثر تفصيلاً لعملية القرصنة، حيث يغطي وقت اختيار الجواسيس للضحايا وإعداد البرامج الضارة المزروعة.
وأمضى المهاجمون نحو شهر في تحديد الضحايا بعد إصابة منظمات SolarWinds، وكانوا ينشطون عمليًا ويتنقلون عبر شبكات الضحايا للحصول على البيانات القيمة في وقت مبكر من شهر مايو 2020.
وكان المتسللون دقيقين في تغطية المسارات، حيث أعدوا تعليمات برمجية ضارة فريدة لكل جهاز ضحية، وغيروا الطوابع الزمنية للقرائن الرقمية التي تركوها وراءهم لتعقيد العملية.
ووصفت مايكروسوفت هذه التقنية بأنها تتطلب جهدًا كبيرًا جدًا، ولا تظهر عادةً لدى الخصوم الآخرين، وتتم لمنع التعرف الكامل على جميع الأصول المخترقة.