بقدر ما تحسنت أجهزة الحواسيب الكمومية، فهي بعيدة كل البعد عن أخذ زمام الأمور من أجهزة الحاسب التقليدية في بعض المواقف، ومع ذلك، ربما جعلتها شركة IBM أكثر عملية.
ووجدت العملاقة التكنولوجية طريقة للجمع بين بيئة تنفيذ البرامج الجديدة، Qiskit Runtime، مع توازن الحوسبة الكلاسيكية والحوسبة الكمومية لتقديم تسريع 100 مرة للمهام التي تعتمد على تنفيذ الدائرة التكرارية.
وقالت IBM: إن الحسابات التي تستغرق شهورًا تستغرق الآن ساعات فقط.
وتسمح Qiskit Runtime بمفردها بتشغيل المزيد من الدوائر بمعدل أسرع بكثير، ويمكنها تخزين البرامج الكمومية بحيث يمكن للمستخدمين الآخرين تشغيلها.
ومع ذلك، فإنها تقوم أيضًا بتحميل البرامج عبر الأجهزة التقليدية الموجودة بجانب الحواسيب الكمومية.
وتهدف هذه الخطوة إلى تقليل وقت الاستجابة بين حاسب المستخدم والشريحة الكمومية، وتتوقع شركة IBM إطلاق Qiskit Runtime في وقت ما في عام 2021.
وتحتوي خارطة الطريق الخاصة بها أيضًا على أنظمة كمومية تتعامل مع نطاق أوسع من الدوائر، وبالتالي مجموعة واسعة من تحديات الحوسبة، بحلول عام 2022.
وتساعد أنظمة التحكم والمكتبات الجديدة في عام 2023 شركة IBM في تحقيق هدفها المتمثل في تشغيل الأنظمة مع 1000 كيوبت أو أكثر، مما يجعل الشركة أقرب إلى التفوق الكمومي الكامل حيث يمكن للتكنولوجيا التعامل مع أي مهمة حاسوبية.
وسرعان ما أدركت الشركة أن الطريق طويلة أمامها، وقد شبهت التقنية الكمومية الحالية بأقدم أجهزة الحاسب – أي أنها تطلبت الكثير من البرمجة اليدوية واستغرق الأمر وقتًا طويلاً لإكمال أعباء العمل التي تبدو الآن تافهة.
ومن الناحية المثالية، تؤدي Qiskit والأجهزة المحسنة إلى يوم يمكن فيه لأي شخص استخدام الحوسبة الكمومية، حتى لو كان ذلك من خلال حاسب مركزي بعيد.
وعلى سبيل المثال، يمكن أن تستغرق محاكاة هيدريد الليثيوم LiH ما يصل إلى 100 يوم للمحاكاة الدقيقة، لكن عند تحقيق التسريع بمقدار 100 مرة، سيكون من الممكن محاكاة هيدريد الليثيوم LiH في يوم واحد.