أعلنت شركة Twitter عن نيتها لإزالة ميزة Fleets من منصتها بسبب الإستخدام المنخفض، بعد إطلاقها قبل ثمانية أشهر فقط.
حيث سيرى المستخدمون بدءاً من الثالث من آب القادم بدلاً من ذلك ميزة Spaces، والتي هي غرف الدردشة الصوتية المباشرة على Twitter، في الجزء العلوي من واجهة المستخدم. سيتم نقل بعض الخصائص التي تتوفر على Fleets إلى واجهة تحرير التغريدات العادية، مثل تنسيق النص وملصقات GIF على الصور.
لا يعد هذا القرار إعترافاً من Twitter بفشل الميزة فقط، بل وهو أيضاً إعتراف أن الشركة لا تزال لا تعرف كيف تجتذب المستخدمين ليزيدوا من تغريداتهم. حيث كانت ميزة Fleets محاولة من الشركة لتقليد ميزة Stories التي إبتكرتها Snapchat وزادت شعبيتها على Instagram، وكان طرحت Twitter هذه الخدمة كمحاولة لتقليل الضغط على المستخدمين عند التغريد.
قال إيليا براون (Ilya Brown)، نائب رئيس الإنتاج في Twitter، في بيان له “كنا نأمل أن تشجع ميزة Fleets المزيد من الناس على الإنضمام إلى المحادثة على المنصة، ولكن منذ أن طرحنا الميزة للمستخدمين، لم نشهد أي زيادة في عدد المستخدمين الجدد الذين ينضمون إلى المحادثة مع Fleets بالقدر الذي كنا نأمله”.
ويعد هذا القرار مفاجئاً لأن Twitter قد طرحت هذه الميزة في شهر أيلول من العام الماضي، وقد بدأت الشركة بتجربة تضمين الإعلانات بالشاشة الكاملة (Full-Screen Ads) فيها منذ شهر حزيران المنصرم، وقد إعتبرت الشركة ذلك تجربة للإعلانات، حيث ظهرت إعلانات من معلنين معينين فقط وليس من جميع المعلنين، ولم تصرح الشركة لحد الآن عن نيتها للإبقاء على هذه الإعلانات بعد إزالة الميزة.
وقال إيليا أيضاً “إذا لم نطور طرقنا ونلغي الميزات بين الحين والآخر، فإننا هكذا نضيع فرصاً كبيرة. سنستمر في بناء طرق جديدة للمشاركة في المحادثات، عن طريق الإستماع إلى التعليقات وإعادة توجيه الجهود عند توفر طريقة أفضل لخدمة المستخدمين على المنصة”.
