قام معهد أبوظبي للابتكار التكنولوجي (TII) ، وهو مركز بحث وتطوير عالمي رائد يركز على البحث التطبيقي ، بفتح علبة ناظم البرد – الإطار الأولي لجهاز الكمبيوتر الكمومي الخاص به.
يقود مركز أبحاث الكم التابع لمعهد دراسات الترجمة (QRC) مشروع التكنولوجيا المتقدمة التاريخي الذي يهدف إلى منح العالم ميزة كمية من خلال تطوير كمبيوتر عملاق بقدرات حسابية أسية. وصل ثلاجتين لتخفيف الهيليوم من فنلندا في وقت سابق من هذا الأسبوع في صناديق خشبية ضخمة ، وهو مكون أساسي يستخدم نظائر الهيليوم لتبريد الرقائق الكمومية أو دماغ الكمبيوتر والحفاظ على المعلومات الكمومية.
حيث تتكون الثلاجة المخففة من ستة مستويات – المستوى العلوي في درجة حرارة الغرفة ، مع انخفاض درجة الحرارة بشكل مطرد في المستويات المنخفضة حتى يتمكن الجهاز من تحقيق درجة حرارة منخفضة للغاية تبلغ 10 ميلي كلفن (mK) – واحد على مائة من درجة حرارة الفضاء الخارجي – هذا هو الأمثل لتشغيل رقاقة الكم.
ويستخدم الكمبيوتر الكمومي ظواهر ميكانيكا الكم مثل “ التراكب ” و “ التشابك ” لتوليد ومعالجة الجسيمات دون الذرية مثل الإلكترونات أو الفوتونات – البتات الكمومية المعروفة أيضًا باسم “ الكيوبتات ” – لإنشاء قوة معالجة أقوى بشكل كبير والمساعدة في إجراء الحسابات المعقدة التي قد تستغرق أطول بكثير لحلها حتى من قبل أقوى أجهزة الكمبيوتر العملاقة الكلاسيكية في العالم.
وتستخدم أجهزة الكمبيوتر التقليدية بتات مرتبة كمجموعات من الآحاد والأصفار بينما تستخدم أجهزة الكمبيوتر الكمومية الكيوبتات التي يمكن أن توجد فيها الجسيمات في حالتين في نفس الوقت – وبالتالي ، تزيد من قوتها الحاسوبية من خلال السماح لها بتقييم نتائج متعددة في وقت واحد.
يذكر ان أبو ظبي تقوم ببناء الكمبيوتر الكمومي بالتعاون مع Qilimanjaro Quantum Tech مقرها في برشلونة و بمجرد أن يتشكل الكمبيوتر الكمي ، يمكن أن يثبت أنه لا يقدر بثمن في مجالات متنوعة – من اكتشاف الأدوية الجديدة إلى تصميم بطاريات أفضل ، وكذلك المساعدة في العديد من تطبيقات الذكاء الاصطناعي. –
