لا يخفى على أحد أهمية التكنولوجيا وأداتها الرئيسية، الإنترنت. كذلك، ما من شك في الدور المحوري الذي تؤديه التكنولوجيا في حياتنا اليومية، لا سيما فيما يخص علاقة المواطن مع الحكومة ودوائرها الرسمية. فقد غيّرت التكنولوجيات الحديثة السريعة والنقالة طريقة عيشنا إلى حد بعيد، وأثرت في طريقة عملنا وتفاعلنا مع بعضنا البعض. كما أتاحت فرصاً غير مسبوقة للحكومات مكّنتها من إحداث تحول جذري في بعض آليات العمل البيروقراطية المعقدة،