ذكرت “بلومبيرغ نيوز” (Bloomberg News) نقلا عن مصادر مطلعة أن شركة آبل تعمل بنشاط على إضافة شاشات تعمل باللمس لحواسيب ماك الخاصة بها.
وقال التقرير إن أول جهاز ماك بشاشة تعمل باللمس يمكن إطلاقه بحلول عام 2025 في إطار تحديث جهاز ماك بوك برو الذي ينتجه عملاق التكنولوجيا الأميركي.
وامتنعت آبل حتى الآن، عن تضمين شاشات تعمل باللمس إلى حواسيب ماك، حيث اشتهر ستيف جوبز سابقا بمعارضته للفكرة.
فقد وصفها جوبز آنذاك بأنها فكرة “سيئة هندسيا”. حيث قال في عام 2010، بعد وقت قريب من طرح أول آيباد “الشاشات التي تعمل باللمس لا تريد أن تكون عمودية”، وأضاف “فبعد فترة من العمل بهذه الوضعية يدك سوف تتعب منها“.
وفي عام 2021، أوضح توم بوجر، المدير التسويقي في آبل، أن جهاز آيباد هو “أفضل حاسوب يعمل باللمس في العالم”، وأن جهاز ماك “مخصص تماما للعمل المباشر“.
في ذلك الوقت، قال بوغر إن شركة آبل ليس لديها سبب لتغيير ذلك وتضمين الشاشة التي تعمل باللمس في أجهزة ماك. ولكن على ما يبدو، قد تغيرت الأمور الآن، وتعتقد آبل أن الوقت قد حان للنظر في استخدام جهاز ماك بشاشة تعمل باللمس.
وكانت مجلة “نيكي آسيا” اليابانية ذكرت في ديسمبر/كانون الأول الماضي أن آبل تخطط لنقل جانب من إنتاج ماك بوك إلى فيتنام لأول مرة العام الحالي.
ويأتي ذلك في حين تواصل مجموعة التكنولوجيا الأميركية تنويع قاعدة إنتاجها بعيدا عن الصين وسط تصاعد التوتر في مجال التكنولوجيا بين واشنطن وبكين.
وتراجعت أسهم آبل بشدة الأسبوع الماضي بعد خسائرها الكبيرة في 2022، مما نزّل بقيمتها السوقية دون تريليوني دولار لأول مرة منذ يونيو/حزيران 2021.
وجاء ذلك التراجع الكبير في قيمة آبل السوقية بعد عام من تحولها إلى أول شركة تصل قيمتها السوقية إلى 3 تريليونات دولار.