تعتزم شركة آبل إطلاق حواسيبها الشخصية من سلسلة (ماك) Mac مع معالجات من صنعها، وذلك بحلول العام المقبل.
وقالت مصادر اعلامية، اطلع عليها ، (مركز التطوير الرقمي)، أن “المعالجات التي ستُستخدم في حواسيب ماك القادمة ستعتمد معمارية ARM ذاتها الموجودة في معالجات هواتف آيفون الذكية، وحواسيب آيباد اللوحية، مشيرة الى، أن “آبل تعمل على تطوير ثلاثة معالجات مستندة إلى معالج (أي14) A14 الذي سيُستخدم في هواتف آيفون القادمة، مما يشير إلى أن الشركة ستنقل المزيد من تشكيلة حواسيب ماك الخاصة بها بعيدًا عن شركة إنتل التي تعد المزود الحالي”.
وكانت شركة آبل قد بدأت في استخدام معالجات إنتل في عام 2006، وبعد ذلك بعام كانت جميع حواسيب ماك تعتمد على رقائق إنتل. ومنذئذ، بدأت آبل في الاعتماد على إنتل في صناعة رقائق إلكترونية لمنتجاتها الأخرى، مثل رقائق المودم لأجهزة آيفون.
ولطالما اعتمدت آبل على الموردين الخارجيين في الحصول على رقائق المودم، وهو جزء مهم يربط أجهزة مثل آيفون بشبكات البيانات اللاسلكية. وفي محاولة لصنع الرقائق الخاصة بها، اشترت شركة آبل غالبية قسم إنتاج المودم في إنتل في شهر تموز/ يوليو الماضي مقابل مليار دولار، ثم إنها قد حسمت معركة قانونية طويلة مع شركة كوالكوم بشأن ممارسات ترخيص براءات الاختراع.
يُشار إلى أن حواسيب ماك حققت للشركة نحو 7.16 مليارات دولار أمريكي من الإيرادات خلال الربع الأخير المُبلغ عنه، في حين سجلت وحدة الحواسيب الشخصية التابعة لإنتل، التي تشمل مبيعات رقائق المدوم، نحو 10 مليارات دولار من المبيعات في الربع الأخير.
ووفقًا لتقرير من بلومبرج كان قد نُشر قبل سنتين، فقد كانت شركة آبل تخطط لاستخدام رقائقها الخاصة في أجهزة ماك بدءًا من عام 2020.