أعلنت وحدة أمازون السحابية (AWS) عن إطلاق الإصدار التجريبي من (Honeycode)، وهي خدمة يمكن لغير المبرمجين استخدامها لكتابة التطبيقات، وتهدف إلى تسهيل بناء أي شخص في الشركة لتطبيقاته الخاصة
ويمكن أن تساعد هذه الخطوة وحدة أمازون السحابية (AWS) في توسيع نطاق جمهورها إلى أبعد من المبرمجين، وتقود وحدة أمازون السحابية (AWS) سوق البنية التحتية السحابية، متفوقة على جوجل ومايكروسوفت
وتهدف وحدة أمازون السحابية (AWS) إلى حث العملاء على إنفاق المزيد من الأموال من خلال تقديم المزيد من الخدمات، وهو أمر مهم لأن الوحدة تمثل معظم الدخل التشغيلي في أمازون
وقالت (AWS) في بيان: إن (Honeycode) تتضمن واجهة مرئية يمكن للأشخاص استخدامها لبناء تطبيقات لمجموعة متنوعة من الأغراض، من ضمنها جدولة إدارة المهام وتتبع العملاء
وقد استخدم موظفو أمازون (Honeycode) للتخطيط لإطلاق الخدمة، وقالت (ميرا فايداياناثان) Meera Vaidyanathan، المديرة العامة في (AWS): إنها استخدمتها لإدارة عدد الموظفين في منظمتها
ويمكن للمطورين بناء تطبيقات لما يصل إلى 20 مستخدمًا بشكل مجاني، ويدفعون بعد ذلك لكل مستخدم وللتخزين الذي تستهلكه تطبيقاتهم، وسيتم تحصيل رسوم (AWS) بناءً على مساحة التخزين وعدد المستخدمين
كما يمكن للمستخدمين التركيز على بناء تطبيقاتهم دون الحاجة إلى القلق بشأن البنية التحتية الأساسية، وقالت الشركة: إن عملائها منذ فترة طويلة (Slack) و (SmugMug) من بين أولئك الذين يخططون لاستخدام الخدمة، المتاحة حاليًا، وتخطط الشركة لتمكين تصدير البيانات من (Honeycode)
وأوضحت أمازون أن العديد من العملاء أخبروها أن الحاجة إلى تطبيقات مخصصة تفوق بكثير قدرة المطورين، ولهذا طورت (Honeycode)، بحيث يمكن لأي شخص الآن بناء تطبيقات قوية مخصصة للهواتف المحمولة والويب دون الحاجة إلى كتابة التعليمات البرمجية باستخدام (Honeycode)
وتوفر (Honeycode)، مثل الأدوات المماثلة، للمستخدمين مجموعة من القوالب لحالات الاستخدام الشائعة، مثل تطبيقات قائمة المهام وتتبع العملاء والاستطلاعات والجداول الزمنية وإدارة المخزون، وتجادل (AWS) بأن الكثير من الشركات قد اعتمدت على جداول البيانات المشتركة للقيام بهذه الأشياء
وكانت وحدة أمازون السحابية (AWS) شائعة لسنوات بين المطورين المحترفين لتقديم خدمات الحوسبة والتخزين عن بعد، وسعت أمازون في السنوات الأخيرة إلى توسيع نشاطها ليشمل التطبيقات المستندة إلى السحابة للمستخدمين الأقل تقنيًا، مثل خدمة مكالمات الفيديو (Chime)، لكن (AWS) حققت نجاحًا أقل مع هذه الجهود
