لا يختلف احد على ان التكنولوجيا اثرت على حياة الناس في جميع أنحاء العالم، وجعلت الحياة اكثر سهولة وأمانا، الا انها عكست ايضا سلبيات على حياة الناس.
ومن ايجابياتها، الخدمات المصرفية عبر الإنترنت والسيارات الذكية والأجهزة التلفزيونية الذكية وأجهزة الكمبيوتر السريعة كسرعة البرق والواقع الافتراضي.
لكنها ايضا جلبت الحرب إلكترونية والمطاردة الإلكترونية وسرقة الهويات والسرقة الإلكترونية ومجموعة من الأشياء السيئة الأخرى.
قبل ظهور التكنولوجيا كانت الحياة مرهقة والأعمال اليومية تستهلك الكثير من وقتنا، الا انها بسطت الحياة واصبح الوصول إلى التعليم والطب والصناعة والنقل وما إلى ذلك شيئا سهلا.
وتوفر تكنولوجيا المعلومات وجها جديدا للمكتبات التقليدية التي تشمل المجموعات الرقمية ومجموعات الوسائط التقليدية الثابتة، اذ انه رغم محدودية المكتبات التقليدية بسبب مساحة التخزين الخاصة بها، لكن المعلومات الرقمية تتطلب مساحة صغيرة لاحتواء معلومات، لذلك تحتوي المكتبات الرقمية على إمكانية تخزين أكبر للمزيد من المستندات، وهذا الامر سيؤدي استخدام تكنولوجيا المعلومات في المكتبات الرقمية الى زيادة عدد المستخدمين وزيادة توقعات المستخدمين.
كما أحدثت التكنولوجيا الى رفع كفاءة وجودة قطاع التصنيع، حيث ساهم التقدم التكنولوجي الى خفض مستوى الخطر.
وترتبط التنمية ارتباطا وثيقا بالتكنولوجيا، اذ ان مرحلة التطوير التي وصل اليها الإنسان ما كانت لتكون ممكنة دون التقدم في التكنولوجيا، فالزراعة والصناعة والمهن والصحة والتعليم والفن والعمليات السياسية واعادة التصنيع والأنشطة الدينية وأنشطة الحياة اليومية كلها الآن تحت تأثير التكنولوجيا .
كما ان هناك بعض التطورات التكنولوجية الحديثة التي تلعب دورا رئيسيا في جعل حياتنا اليومية فعالة أكثر، مثل التلفزيون الذي يعتبر أرخص مصدر للمعلومات والترفيه في الوقت الحاضر، فضلا عن ان التقدم التكنولوجي زودنا بوسائل أكثر كفاءة للمضي قدماً سواء للأمام أو إلى الخلف أيضا.
