تنوي كوريا الجنوبية تطوير 50 نوعًا من رقائق الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2030، حيث حددت لنفسها هدفًا وطنيًا لذلك.
وقد أصدرت وزارة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في البلاد هذا الإعلان لتتجاوز موطئ قدمها التاريخي في رقائق الذاكرة إلى أشباه موصلات الذكاء الاصطناعي.
وتستثمر كوريا الجنوبية بكثافة في الذكاء الاصطناعي. خاصة في الأجهزة أو المعدات مما يجعل ذلك ممكنًا.
وسيتم إنفاق حوالي تريليون وون (871 مليون دولار) على تطوير رقائق الجيل التالي للذكاء الاصطناعي قبل عام 2029.
وتتمثل الخطة الحالية في أن تكون كوريا الجنوبية في وضع يسمح لها بإنتاج رقائق الذكاء الاصطناعي على المستوى الوطني بحلول عام 2022 وبناء جيش من الخبراء قوامه 3000 فرد خلال هذا العقد.
في العام الماضي، أعلن الرئيس مون جاي إن “الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي” (PDF) وأعلن عن رغبته في أن تكون كوريا الجنوبية رائدة في مجال التكنولوجيا.
والرئيس مون جاي إن، “إن حقبة الثورة الصناعية الرابعة هي حقًا عصر يمكن للخيال فيه تغيير العالم.
وكوريا ليست الدولة الأولى التي دخلت عصر الذكاء الاصطناعي ولا الدولة التي تمتلك أفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي في الوقت الحالي، ومع ذلك، فإن لديها أشخاص قادرون على تحويل خيالهم إلى واقع، ومواجهة التحديات لمتابعة التجديد.
وحتى في خضم الأزمة المالية الآسيوية عام 1997، قادت البلاد ثورة الإنترنت وتفتخر الآن بقدرة تنافسية تصنيعية عالمية المستوى، وبنية تحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لا مثيل لها على مستوى العالم، وبيانات وفيرة تتعلق بالحكومة الإلكترونية.
وإذا ربطنا الذكاء الاصطناعي في المقام الأول بالقطاعات التي تراكمت لدينا فيها خبرة واسعة وقدرة تنافسية، مثل التصنيع وأشباه الموصلات، فسنكون قادرين على ولادة أذكى ذكاء اصطناعي شبيه بالإنسان. وستتعاون الحكومة مع المطورين لمساعدتهم على الاستفادة الكاملة من خيالهم وتحويل أفكارهم إلى واقع ملموس”.
يتوقع المحللون من McKinsey أن رقائق الذكاء الاصطناعي ستحقق إيرادات تبلغ حوالي 67 مليار دولار بحلول عام 2025 وتستحوذ على حوالي 20 في المائة من إجمالي الطلب على أشباه الموصلات.
كوريا الجنوبية، من جانبها، تريد امتلاك 20٪ من سوق رقائق الذكاء الاصطناعي العالمي بحلول نهاية هذا العقد.
