أعلنت شركة الإتصالات الكويتية الرقمية stc، عن إطلاق مبادرة تفاعلية للطلاب في إطار شراكتها الإستراتيجية مع “الجمعية الكويتية للفروقات في التعلم” (KALD).
وتضمنت المبادرة برنامجاً يركز على المنافسة التي تحركها المواهب، حيث تمكن الطلاب من التعبير عن قدراتهم الفنية الإبداعية عبر مختلف الأنشطة.
وأوضحت stc في بيان لها أن الحدث الذي تم تنظيمه بالتعاون مع KALD زود الطلاب الذين يعانون من فروقات في التعلم بمنصة فريدة للتعبير عن أنفسهم من خلال الفن.
وتم تقسيم الطلاب إلى عدة مجموعات وتنافسوا على الجوائز التي قدمها مشغل الإتصالات، وأعقب المسابقة فقرة ترفيهية تضمنت شخصية الأطفال الشهيرة “قرقشا” برعاية شركة Doors Production، والتي طرحت على الطلاب أسئلة حول مواهبهم وشاركوا القصص التي أمتعتهم طوال الجلسة. وإختتمت الفعالية بحفل توزيع الجوائز الذي أقامته stc كعربون تقدير وتشجيع لتعبيراتهم الفنية ولمشاركتهم في المبادرة.
وتعليقاً على مشاركة stc، قالت دانة الجاسم، مدير عام شركة stc، “نحن فخورون بمواصلة رعاية الفعاليات بالتعاون مع KALDفي إطار شراكتنا الإستراتيجية. ونعتقد أن البرامج المستدامة مثل هذه تساعد في نشر الوعي حول الفروقات الفردية في التعلم التي يواجهها بعض الطلاب، مع تمكينهم من التغلب على الظروف التي تؤثر على قدرتهم على إكتساب المعرفة والمهارات بنفس مستوى أقرانهم”.
وأضافت الجاسم “تعتبر stc التعليم ركيزة أساسية في أجندة مسؤوليتها الإجتماعية وثقافتها وتلتزم بدورها الريادي في القطاع الخاص لرد الجميل للمجتمع. وتعكس المبادرات التي نفذتها الشركة الأهداف و القيم التي تلتزم بها stc عند تنفيذ أجندة المسؤولية الإجتماعية للشركات، لا سيما عند تعزيز منحنى التعلم للطلاب من جميع الأعمار. و ستواصل stc دعم البرامج التعليمية والتي، بلا شك، ستجعل مستقبل الكويت أكثر إشراقاً وأفضل”.
و بدورها، أعربت مؤسسة KALD ورئيس مجلس إدارتها، آمال الساير، عن حرص KALD دائماً على إطلاق مبادرات تعليمية وترفيهية لطلابها. و تقدّر الجمعية الدور المهم الذي تلعبه مثل هذه الأحداث في تشكيل شخصيات الطلاب والتأثير عليها وعلى مستوى الثقة، مع السماح لهم بالتعبير عن مواهبهم الفريدة.
وقالت الساير “ليس من المفاجئ أن تدعم شركة stc مجدداً مبادراتنا وأنشطتنا، كما فعلت في الماضي. ويمتد هذا الدعم المستمر أيضاً في إطار الشراكة الإستراتيجية التي تم تشكيلها مع stc، والتي أدت في النهاية إلى التقريب بين الكيانين. وبهذه المناسبة، أود أن أشكر stc وموظفيها على مساهماتهم في تعزيز الأنشطة التي نطلقها هنا في KALD”.
وإختتمت قائلة “نتطلع إلى تنظيم المزيد من المبادرات المصممة خصيصاً لتمكين الطلاب الذين يعانون من فروقات في التعلم، وتمكينهم من توسيع قدراتهم. كما نؤكد إلتزامنا بالعمل الجاد وتحقيق أهدافنا التنظيمية مع لعب دور حاسم في مجتمعنا، بمساعدة شركائنا في النجاح”.