بعد أن قامت منصة تويتر وفيسبوك بحظر حساب الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، دونالد ترامب، مؤقتاً ولمدة 24 ساعة ، قام ترامب بتجاهل تحذيرات المنصات ومطالبها بعدم إنتهاك سياسات النشر عليها.
ورداً على ذلك، قامت تويتر بحظر حسابه نهائياً، وقامت فيسبوك بحظ حسابه إلى نهاية رئاسته.
بعد ذلك، توجه ترامب إلى منصة Parler للتواصل الإجتماعي لإمتلاكها سياسات نشر أقل رقابة من المنصات الأخرى.
وبعد تزايد متابعيه ومناصريه على المنصة، وإزدياد المنشورات التي وصفتها شركة آبل بأنها “محرضة للعنف”، قامت الشركة بحظر تطبيق Parler من متجر App Store الخاص بها.
ومنحت آبل مدة 24 ساعة لمنصة Parler لتقديم خطة معتدلة، مشيرةً إلى المشاركين الذين إستخدموا المنصة لتنسيق حصار مبنى البرلمان الأميركي يوم الأربعاء المنصرم. وذكرت الشركة في بيان أنه “لا يوجد مكان على منصاتها للتهديدات بالعنف والنشاط غير القانوني”.
وتبعت تصرفات آبل العديد من الردود المماثلة من المنصات والمواقع الأخرى. حيث قامت كل من غوغل وأمازون بحظر التطبيق من متاجرها Play Store و Amazon Web Services، وقامت منصة Shopify بحذف المتاجر التابعة لترامب، وقام Discord بحظر تجمع لمناصري ترامب على منصته، وقام موقع Reddit بحذف منتدى r/donaldtrump الذي يستخدم للترويج لترامب، وأخيراً قامت منصة Twitch التابعة لشركة أمازون بحذف قناة ترامب عليها.