أوضحت شركة مايكروسوفت أنها تعمل على تكثيف الأمان لمستخدمي Microsoft Defender عن طريق تغيير الإعدادات وتحويل الإعداد الافتراضي من الإصلاح التلقائي الاختياري للبرامج الضارة إلى الإصلاح التلقائي بالكامل.
ويأتي هذا التغيير في مستوى الأتمتة الافتراضي من Semi إلى كامل بعد اكتشاف أن المؤسسات التي تستخدم الأتمتة الكاملة افتراضياً كانت أكثر نجاحاً في معالجة التهديدات واحتوائها.
ويبدأ برنامج مكافحة الفيروسات تلقائياً بتحليل جميع التهديدات المتعلقة بالتنبيه عندما يكتشف برمجية ضارة ضمن أجهزة حواسيب الشبكة.
كما يبحث في الملفات والعمليات والخدمات ومفاتيح التسجيل وجميع المجالات الأخرى التي قد يتواجد فيها التهديد.
وتشرح مايكروسوفت عبر إحدى التدوينات قائلة: يوفر التحقيق الآلي الذي بدأ بواسطة التنبيه قائمة بالجهات ذات الصلة التي تم العثور عليها على أحد الأجهزة وأحكامها (ضارة أو مشبوهة أو نظيفة).
وبالنسبة إلى أي جهة ضارة، ينشئ التحقيق إجراء تصحيح، وهو إجراء يزيل عند الموافقة عليه الجهة الضارة التي تم العثور عليها في التحقيق.
ويتم تحديد هذه الإجراءات وإدارتها وتنفيذها بواسطة Microsoft Defender دون أن أن يضطر فريق العمليات الأمنية إلى الاتصال بالجهاز عن بُعد.
وتعتمد الإجراءات المتخذة على مستوى إعدادات الجهاز، حيث كان Microsoft Defender في السابق مضبوطاً على إعداد Semi بالنسبة للعملاء الذين اختاروا المعاينات العامة.
وتطلب هذا الأمر الموافقة على أي إصلاح، ويجري قريباً نقل هؤلاء العملاء إلى الإعداد الكامل، الذي يسمح لنظام التشغيل ويندوز 10 بمعالجة التهديدات تلقائياً.
وأجرت مايكروسوفت بعض التحسينات على ميزة الكشف التلقائي عن البرامج الضارة منذ إطلاقها للمرة الأولى.
وعززت دقة الكشف عن البرامج الضارة، لذلك يجب أن يكون هناك عدد أقل من الإصابات والإيجابيات الكاذبة، وبالإضافة إلى ذلك، تتمتع الميزة الآن بقدرات تحقيق آلية أفضل.
ووفقاً لمايكروسوفت، فإن العملاء الذين يستخدمون الأتمتة الكاملة قد أزالوا 40 في المئة من عينات البرامج الضارة العالية الثقة مقارنة بالعملاء الذين يستخدمون المستويات الأقل من التشغيل الآلي.
وقالت مايكروسوفت تعمل الأتمتة الكاملة على توفير موارد الأمان المهمة لعملائنا حتى يتمكنوا من التركيز بشكل أكبر على مبادراتهم الإستراتيجية.