كشفت تقارير تقنية جديدة أن هاتف آيفون 13، المرتقب في أيلول المقبل، لن يأتي بمزايا متطورة، ولكنه قد يتضمن قارئ بصمة مدمجا في الشاشة. يعتبر قارئ البصمة المدمج أبرز خاصية تبتعد شركة آبل عن تجريبها، خلال السنة الحالية.
وبدءاً من هاتف آيفون X، طرحت شركة آبل كافة هواتف آيفون من دون قارئ بصمة، بإستثناء جهاز SE، الذي تم الإعلان عنه في عام 2020. وتم التخلي عن قارئ البصمة من أجل الإعتماد على حل بديل يتمثل في خاصية التعرف البيومتري على الوجه.
ولكن تبين فيما بعد أن خاصية التعرف على الوجه كانت أضعف أداءً وأقل عملية، لاسيما في ظل الوباء الحالي الذي يحتاج فيه الناس إلى إرتداء الكمامات، حيث يجدون صعوبة في كشف وجوههم بالكامل عندما يكونون في الخارج. لذلك وجد كثيرون أنفسهم مضطرين إلى إدخال الرمز السري لتفادي نزع الكمامة الواقية من فيروس كورونا المستجد.
ولكن قد لا تستفيد آبل من هذه الخاصية، لأنها ليست ميزة مهمة في نظر مستخدمي أجهزة آيفون، على إعتبار أنها متاحة منذ سنوات في هواتف سامسونغ المنافسة. ولن تتخلى آبل عن خاصية التعرف على الوجه، بل ستضيف قارئ البصمة إليه، حتى يكون أمام المستخدم خيارات متعددة عندما ينوي فتح قفل الهاتف.
هذا وذكرت تقارير أن آبل تنوي إزالة منفذ الشحن من أحد إصدارات جهاز آيفون 13، للإنتقال صوب الشحن اللاسلكي. وذكرت تسريبات أيضاً أن آبل تطورا هاتف آيفون مع شاشة قابلة للطي، على غرار ما قامت به شركة سامسونغ سابقاً. ولكن شركة آبل لم تحسم حتى الآن أي خطوة بشأن هاتف آيفون قابل للطي، كما لا توجد نماذج تجريبية حتى الآن، في إطار الإستعدادات لأجهزة عام 2021.
