أعلنت الصين عن إعفاءات ضريبية لتحفيز نمو صناعة أشباه الموصلات بعد العقوبات الأمريكية التي أثارت قلق الحزب الشيوعي الحاكم عبر منع وصول شركة هواوي العملاقة للتكنولوجيا وبعض الشركات الأخرى إلى رقاقات المعالجات الأمريكية.
وأعلن القادة تسريع الجهود لتحويل الصين إلى قوة تكنولوجية تعتمد على الذات لتكون الأولوية الاقتصادية القصوى لهذا العام بعد أن سلطت حرب الرسوم الجمركية مع واشنطن الضوء على اعتمادها على المكونات الأمريكية للهواتف الذكية وغيرها من الصناعات التي تريد بكين تطويرها.
وأعلنت وزارة المالية ووكالات أخرى أن بإمكان صانعي الرقاقات استيراد الآلات والمواد الخام المعفاة من الضرائب حتى عام 2030، دون ذكر حجم الدعم الذي قد يمثله للمصنعين.
وأنفقت بكين بشكل كبير على مدى العقدين الماضيين لبناء صناعة رقاقات صينية، لكن صانعي الهواتف الذكية وغيرها من التقنيات لا يزالون يعتمدون على الولايات المتحدة وأوروبا وتايوان للحصول على المكونات الأكثر تقدمًا.