شهدت شركة آبل زيادة في شحنات آيفون في دول الخليج بنسبة 55 في المئة مقارنة بالربع السابق، وذلك بفضل إطلاق تشكيلة iPhone 12 الداعمة لشبكات الجيل الخامس وتشكيلة العام الماضي iPhone 11.
فيما شهد سوق الهواتف المحمولة الإجمالي في منطقة مجلس التعاون الخليجي نموًا ربع سنويًا بنسبة 8.2 في المئة في الربع الرابع من عام 2020 ليصل إلى 5.38 ملايين وحدة، وذلك وفقًا لبحث صدر حديثًا من مؤسسة البيانات الدولية IDC.
بينما زادت شحنات الهواتف المميزة بنسبة 38.3 في المئة لتصل إلى 1.12 مليون وحدة، ومن حيث القيمة، بلغ إجمالي سوق الهواتف الذكية 1.62 مليار دولار في الربع الرابع من عام 2020، بزيادة 39.5 في المئة على أساس ربع سنوي.
وفي الوقت نفسه، نمت قيمة سوق الهواتف المميزة بنسبة 22.2 في المئة خلال الفترة نفسها لتصل إلى 19.2 مليون دولار.
ومعظم دول مجلس التعاون الخليجي حاولت العودة إلى بعض الأوضاع الطبيعية، مع إعادة فتح الحدود للسفر المنتظم – خاصة في الإمارات العربية المتحدة، حيث بدأ إطلاق اللقاح بشكل جدي.
وبالرغم من أن الإنفاق الاستهلاكي ظل يركز على الأساسيات، إلا أنه كان هناك تحرير للطلب المكبوت، خاصة لأجهزة iOS.
واستحوذت المملكة العربية السعودية على 49.4 في المئة من جميع الهواتف الذكية التي تم شحنها داخل دول الخليج في الربع الرابع من عام 2020.
و شهدت المملكة انخفاضًا عامًا في الشحنات على أساس ربع سنوي، مع نقص المكونات والإمدادات التي أثرت في الأجهزة المنخفضة لبائعي أندرويد.
واستحوذت الإمارات على 26.1 في المئة من شحنات الهواتف الذكية في المنطقة، وسجلت نموًا على أساس ربع سنوي بفضل الأداء القوي لإصدارات آبل الجديدة والنماذج المتوسطة من العلامات التجارية، مثل: سامسونج و Oppo و Vivo، التي لم تتأثر بالقدر نفسه بنقص المكونات.
وقالت IDC: تمتعت آبل بطلب قوي على تشكيلة iPhone 12 في الربع الرابع من عام 2020، بينما استمرت تشكيلة iPhone 11 بتسجيل أداء جيد في المنطقة.
وأضافت: أدى النقص في المعروض من كل من iPhone 12 وبعض النماذج الأخرى إلى الحد من النمو الأقصى الذي كان يمكن أن نشهده من آبل في الربع الرابع من عام 2020.
ومع ذلك، لا تزال آبل تقف وراء سامسونج باعتبارها الشركة الرائدة في تصنيع الهواتف الذكية في المنطقة.
وتستحوذ سامسونج على 42 في المئة من الحصة السوقية لدول الخليج، أي أقل بنسبة 3 في المئة عن الربع السابق.
وشهدت آبل زيادة حصتها في السوق بنسبة 7 في المئة لتصل إلى 23 في المئة في الربع الأخير من العام.