بعد قيامها بإزالة محتوى وحسابات تنقل عن الاحداث الجارية في فلسطين ، شركة فيس بوك تواجه موجة غضب كبيرة بعد اتهامها بالانحياز لصالح إسرائيل .
واجهت شركة فيس بوك موجة كبيرة من الانتقاد وذلك بسبب حذف وإزالة العديد من حسابات والمنشورات المرتبطة بالأحداث الجارية في فلسطين ، وهددت فيس بوك بحذف الصفحات والحسابات التي تنشر المنشورات بحجة انها تنتهك سياسة وضوابط النشر في فيسبوك وانستغرام .
حيث قامت منصة إنستغرام بكتابة تغريدة يوم 6 من شهر آيار الجاري عن مشاكل تقنية على منصتها، حيث حصلت بعض المشاكل عن النشر ورفع الملفات بسبب تلقي المنصة زخماً هائلا من شكاوى المستخدمين رداً على حذف منشوراتهم.
وقامت الشركة أيضاً بحجب وحذف هاشتاقات مرتبطة بالقدس والمسجد الأقصى، وحدت من وصول المنشورات المعلقة بها إلى المتابعين. ولا تنفرد شركة فيسبوك بهذا الانحياز، حيث قامت منصات أخرى مثل تويتر وتيك توك بحذف المنشورات المشابهة وحظر الحسابات المتعلقة بها أيضاً.
واتهم المستخدمين الشركة بالتحيز مع إسرائيل، وأطلق المستخدمين موجة ضد تطبيق فيسبوك على متاجر الهواتف الذكية، حيث يقوم المستخدمين بإرسال أقل تقييم للتطبيق على المتجر، مما خفض تقييم تطبيق فيسبوك على متجر Play Store إلى 2.9 وعلى متجر App Store إلى 2.6. ولم يسلم تطبيق إنستغرام من هذه الموجة، حيث لا تزال التقييمات التي تندد بسياسة الشركة ضد الفلسطينيين تستمر بالتزايد، مما خفض تقييم التطبيق على متجر Play Store إلى 3.8.
.
