قامت شركة Facebook بفصل 52 موظف بين كانون الثاني 2014 وآب 2015، والسبب هو إستغلال صلاحياتهم للحصول على بيانات المستخدمين وإستغلالها لأغراض شخصية.
صدر كتاب جديد بإسم “الحقيقة المرة: صراع Facebook للسيطرة” يوم الثلاثاء الماضي، الذي يتحدث عن تسريبات من قبل مهندس مجهول الهوية من داخل الشركة، ومن أبرز التسريبات قيام Facebook بفصل عشرات الموظفين لقيامهم بإستغلال صلاحياتهم.
وقال الكتاب إن المهندس الذي لم يذكر إسمه، قد إستغل البيانات الموجودة على الموقع لتتبع إمرئة قد تعرف عليها في أحد الفنادق في أوروبا، ومن خلال هذه البيانات تمكن من تتبعها وتحديد موقعها في فندق آخر. ولم يكن هذا المهندس الوحيد الذي إستغل صلاحياته لتتبع الآخرين، حيث قام بذلك العديد من الموظفين في الشركة لأهداف مشابهة.
ويذكر أن من بين البيانات الموجودة في قواعد بيانات Facebook هي سنوات من المحادثات الخاصة عبر تطبيق Messenger، وسجلات الأحداث التي حضرها المستخدم، والصور التي تم تحميلها، بما في ذلك الصور المحذوفة، والمنشورات التي علق عليها أو قرأها فقط، وحتى الموقع بشكل مباشر عن طريق تتبع التطبيق على الهاتف الذكي.
يذكر أن الشركة قد منحت موظفيها إمكانية الوصول إلى بيانات المستخدم من أجل تقليل الروتين الذي يبطئهم، حيث لم يكن هناك شيء سوى حسن نية الموظفين أنفسهم لمنعهم من إساءة إستخدام صلاحيات وصولهم إلى المعلومات الخاصة بالمستخدمين.