كان موقع التغريدات الشهير قد أعلن عن خدمته المدفوعة تويتر بلو Twitter Blue والتي سوف توفر للمشتركين ميزات حصرية بمقابل في بلدان معينة والآن يتوسع في الخدمة لتشمل مناطق أخرى
وخدمة تويتر بلو أضافت ميزات جديدة مع التوسع في بلدان ومنصات جديدة حيث تم إطلاق الخدمة لأول مرة في يونيو في كندا وأستراليا على نظام التشغيل iOS ولكن اعتبارًا من يوم الثلاثاء سيتوفر Twitter Blue في الولايات المتحدة ونيوزيلندا وعلى هواتف الأندرويد والويب.
حيث ربما تكون ميزة تويتر بلو الأكثر فائدة هي زر التراجع والذي يتيح لك التراجع عن التغريدات قبل إرسالها كما تضمنت الميزات الأخرى في الإطلاق الأولي وضع قارئ لسلاسل التغريدات ومجلدات الإشارات المرجعية والقدرة على اختير ثيم للتطبيق وأيقونته وتجربة بعض الميزات الجديدة مبكرًا.ولكن كجزء من التوسع، فإن تويتر بلو على وشك أن يصبح أكثر فائدة للأشخاص الذين يحبون القراءة والبحث عن الأخبار على تويتر حيث تتيح إحدى الميزات للأشخاص عرض المقالات الخالية من الإعلانات على مواقع الويب المشاركة مقابل اعطاء جزء من إيرادات اشتراكات تويتر بلو إلى تلك المواقع. إذا كنت أحد المشتركين في Twitter Blue،
وصادفت رابطًا من ناشر يقدم مقالات خالية من الإعلانات، سوف ترى تصنيف “بدون إعلانات مع تويتر بلو” تحت العنوان.ويقول تويتر إن ميزة المقالات الخالية من الإعلانات في خدمته المدفوعة لا تسمح لك بتجاوز نظام حظر الاشتراك غير المدفوع لذلك بناءً على سياسات الناشر قد لا تتمكن من قراءة بعض المقالات حتى إذا كنت مشتركًا في تويتر بلو. ولسوء الحظ لا تتوفر المقالات الخالية من الإعلانات على نظام التشغيل أندرويد في الوقت الحالي ولم تعلن المنصة عن جدول زمني بشأن الوقت الذي قد يتغير فيه ذلك.
بشكل مخيب للآمال، ستظل ترى الإعلانات على تويتر حتى عند الاشتراك في تويتر بلو ولا تأمل في أن تكون الخلاصة خالية من الإعلانات في أي وقت قريبًا وقالت سارة بيكبور، مديرة المنتج في تويتر “نحن لا نفكر حاليًا في منتج خالٍ من الإعلانات على تويتر”.المقالات الخالية من الإعلانات ليست الميزة الوحيدة، سوف يقدم تويتر بلو الآن تقرير إخباري يشبه Nuzzel للمقالات الأكثر مشاركة من الأشخاص الذين تتابعهم تسمى أهم المقالات التي يتم تحديثها كل 24 ساعة.أخيرا، مع كل تلك الميزات التي سوف تحصل عليها، تبلغ تكلفة الإشتراك في خدمة تويتر بلو 2.99 دولارًا أمريكيًا شهريًا في الولايات المتحدة أو ما يعادله في أستراليا وكندا
