في بداية عام 2022 ، عانت كوريا الشمالية من انقطاعات متكررة للإنترنت. وجاءت ذروة الانقطاعات في 26 كانون الثاني، عندما انقطعت البلاد تماماً عن شبكة الويب العالمية.
وفقاً لتقرير صادر عن Wired ، تمكن متسلل أمريكي تحت الاسم المستعار P4x من اختراق الإنترنت في البلاد بأكملها. واتصل بالمراسلين وزودهم بما يثبت الاختراق. يدعي P4x أنه فعل ذلك بدافع الانتقام ، حيث كان هو نفسه ضحية هجوم قراصنة من قبل كوريا الشمالية. قام بتقديم شكوى الى مكتب التحقيقات الفيدرالي ، لكنه لم يتلق أي دعم يذكر .
بعد أن قرر P4x الانتقام بصورة شخصية ، اكتشف عدداً من نقاط الضعف في أنظمة الإنترنت في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية وأطلقت هجوماً هائلاً بمساعدة تقنية DDoS على الخوادم وأجهزة التوجيه التي تدعم عمل الإنترنت في هذا البلد. يدعي المتسلل أنه قام بأتمتة عمله قدر الإمكان وقام بشكل دوري بتشغيل نصوص تعطل أنظمة جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية من جهاز كمبيوتر منزلي. وبحسب قوله ، في وقت الهجوم ، كان في المنزل مرتدياً بيجاما ، يشاهد فيلم “Alien” ، يأكل كل شيء برقائق الذرة الحارة ويتحقق من وقت لآخر من عمل البرنامج.
رفض P4x الكشف عن جميع نقاط الضعف التي اكتشفها ، لكنه يدعي أن هناك ما يكفي منها. وذكر أيضاً أنه بدأ في دراسة نظام التشغيل الوطني لكوريا الشمالية المسمى Red Star OS من أجل محاولة تحقيق نجاح أكبر في المستقبل.
وفقاً للتقارير ، يتمتع حوالي 1٪ من سكان كوريا الشمالية بإمكانية الوصول إلى الإنترنت ، لذلك من غير المرجح أن يكون الحادث قد تسبب في حالة من الذعر في البلاد ، وربما لم يعرف الكثيرون عنها.
