أخبر الرئيس التنفيذي لشركة ديزني (Disney)، بوب تشابيك (Bob Chapek)، المحللين والمستثمرين أنه “عندما يحين وقت القيام بالتغيير”، فإنه يعتقد أن خدمة ESPN يمكنها توفير “خدمة واحدة مثالية تجذب المعجبين المميزين الذين يحبون الرياضة وأعتقد أنه لا يوجد أحد سوى ESPN يمكنه إستثمار هذا المجال”.
وقال الرئيس التنفيذي السابق بوب إيجر (Bob Iger) في عام 2015 أن ذلك سيحدث في النهاية لكنه توقع الإحتمال بعد مرور أكثر من خمس سنوات. في المقابل، قال تشابك إن ديزني ليست مستعدة لمشاركة تفاصيل نموذجها حول المدة التي ستستغرقها للوصول إلى الربحية أو التأثير الذي سيحدثه مثل هذا التحول على صفقاتها التجارية القائمة على خدمة ESPN، دون عناء تضمين أي شيء بعيد المنال الجداول الزمنية كطمأنة لشركائه في الكابلات.
يقدم الإشتراك بثاً متزامناً من حين لآخر لشبكات ESPN، بالإضافة إلى بعض برامج البث الحصرية ، لكنه لا يمكن أن يحل محل ESPN التقليدي لمعظم المشاهدين، وهناك سبب كبير لذلك وهو الأرباح.
كما إعترف تشابك في رده، فإن الشبكات الخطية القديمة مثل ESPN ورسوم الكابلات التي تجلبها هي “موارد نقدية ضخمة”، مما يخلق تردد ديزني في إفساد نموذج الأعمال الحالي في وقت مبكر جداً.
إن التراجع المستمر لأعداد المشتركين في شركات الكابلات بسبب قطع الأسلاك بات شائعاً. ففي ذروتها في عام 2010، كان لدى الولايات المتحدة حوالي 105 مليون أسرة تلفزيونية مدفوعة. شهد تقرير في آذار من Leichtman Research Group، الذي يتتبع أكبر شركات الكابلات والأقمار الصناعية والتلفزيون المدفوع بالألياف في الولايات المتحدة، إنخفاضاً في عدد المشتركين بنحو 5.5 مليون في عام 2021 بعد خسارة 5.78 مليون في عام 2020، تاركاً أرقامهم للبدء من عام 2022 عند حوالي 68.1 مليون.
ومع ذلك، تابع حديثه قائلاً “في الوقت نفسه، نحن ندرك تماماً قدرتنا على الدخول بقوة أكبر في مجال البث المباشر إلى المستهلك من ESPN، لذا فإن ما نقوم به هو نوع من التجربة”.
وأضاف “ولكن ما نعرفه أنه في مرحلة ما عندما يكون ذلك مفيداً لمساهمينا، حيث سنكون قادرين على الدخول بشكل كامل في عرض البث المباشر للمستخدمين، ونعتقد تماماً أن هناك نموذجاً تجارياً هناك بالنسبة لنا، سيمكننا ذلك من إستعادة المشتركين على ESPN Plus”.
