يشارك في مشروع التاكسي الطائر العديد من الشركات الصناعية والعاملين في مجال الطيران
ركوب سيارة طائرة كان ضربا من الخيال، لكن اليوم الخيال العلمي أصبح واقعاً.
ففي سابقة من نوعها ستقلع بشكل فعلي أولى سيارات أجرة طائرة لنقل الركاب من المشجعين والمشاركين في مناسبة ألعاب أولمبياد 2024 التي ستقام في فرنسا.
ويشرف على هذا المشروع شبكة مواصلات باريس والمديرية العامة للطيران المدني الفرنسي، وسيتم تخصيص نقطتي انطلاق لهذه المركبات في quai d’Austerlitz وLa Défense.
ومن المفترض أن تبدأ مجموعة من الاختبارات لهذه الخدمة قبل بضعة أشهر من انعقاد دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024. وستكون هذه التجارب مرتبطة بمدى القبول الاجتماعي وكذلك الضوضاء والاهتزازات.
وابتداء من أبريل 2024، سيكون بإمكان عشر سيارات أجرة طائرة بمقعدين تجربة أول ممرات جوية، وسيكون السائق على متن المركبة. وإن نجحت التجربة، سيسمح لشركات الطيران بطرح هذه الخدمة في الأسواق بين عامي 2028-2030.
ويشارك في مشروع التاكسي الطائر العديد من الشركات الصناعية والعاملين في مجال الطيران، بما فيهم Airbus وSafran وEhang وVolocopter.
هذا المشروع تم إطلاقه في عام 2019 وسط ضجة كبيرة حتى قبل إجراء الاختبارات الأولى. ومنذ ذلك الحين، تم اختيار مطار بونتواز في إيل دو فرانس لإجراء التجارب في ظروف حقيقية لسيارات الأجرة الطائرة المستقبلية. وكان قد أوضح أوغستين دي روماني، الرئيس التنفيذي لشركة Groupe ADP، خلال افتتاح هذه المنطقة الواقعة على بعد 40 كيلومترًا شمال باريس، قائلا: “سننشئ أول مطار أوروبي للسيارات الطائرة هنا”.